وزير الأوقاف يكرم أبنائه، وعميدنا السابق يشهد بذلك
معالي وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، منذ أن جاء إلى الوزارة وهو يسعي لرفع شأن الإمام، وهناك شواهد على ذلك كثيرة منها:
- أعاد للإمام مكانته، وخصوصــًا في مسجده، فقد كان الإمام قبل أن يتولى معالي الوزير الوزارة ليس بإمكانه السيطرة على مسجده، بل كان المسجد مرتعــًا للجماعات المتطرفة، وكان أهل المسجد يتحكمون في المسجد وفي الإمام، فأعاد الوزير للإمام مكانته في المسجد، بل ويحاسب الإمام الذي يترك مسجده مرتعــًا للجماعات المتطرفة، فأصبح الإمام مسئولاً عن مسجده من حيث الثواب والعقاب.
- رفع راتب الإمام، بعد رفع الأمر لفخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، فوافق الرئيس في ظروف قاسية للبلاد.
- يسعي معالي الوزير لرفع كفاءة الإمام العلمية والأدبية والأخلاقية من خلال الدورات والاختبارات وغير ذلك كثير.
- أعاد الأمور إلي نصابها من حيث العدالة، وخصوصــًا في الاختبارات التحريرية التي أفرزت أفضل العناصر، سواء في اختيار القيادات أو الابتعاث للخارج.
- وزير الأوقاف يسعي لرفع شأن الأئمة، ويكرم أبناء الوزارة في مجالات كثيرة، ومنها عندما يحصل الأئمة على درجات علمية أعلي والأمثلة على ذلك كثيرة، ومنها تكريم الدكتور أحمد رمضان لحصوله على درجة الدكتوراه بتقدير مرتبة الشرف الأولى لمطالعة الخبر علي موقع الوزارة:
http://ar.awkafonline.com/?p=44733
كما كرم عددًا من السادة الأئمة قبل ذلك منها:
http://ar.awkafonline.com/?p=40315
http://ar.awkafonline.com/?p=32520
http://ar.awkafonline.com/?p=42986
http://ar.awkafonline.com/?p=38645
وغير ذلك من أنواع التكريم، وقد جمعني اليوم لقاء بفضيلة الأستاذ الدكتور صابر أحمد طه الأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية والعميد الأسبق لكلية الدعوة الإسلامية، والذي أثني ثناء كبيرًا علي معالي الوزير، وقال أنتم لا تعرفوه جيدًا فهو رجل يعشق العمل، ومخلص في عمله، ودائمــًا يبحث عن الأفضل، ومن أنشط الناس الذين أعرفهم، ولا يقبل التقصير، ويقدر الاجتهاد، ويضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وغير ذلك مما سنفرد له موضوع خاص.
وفي النهاية فإننا دائما ننتظر منه الأفضل والأكثر.